جدل جديد في فرنسا حول هوية لاعبي منتخب الديوك قبل تصفيات مونديال 2026

عاد الجدل إلى فرنسا حول هوية لاعبي منتخبها الوطني، تزامناً مع خوض الفريق أول مباراة في تصفيات قارة أوروبا لمونديال 2026، وأثار التصريحات الأخيرة للإعلامي بيار ميناز في قناة بليس جدلاً واسعاً، حيث أكد أن منتخب فرنسا يضم حالياً لاعبين سود وأصول مغاربية، مع وجود قليل من اللاعبين البيض، واصفاً ذلك بأنه تعبير صادق عن الواقع الذي يعيشه المنتخب الفرنسي.

قال ميناز إن هيمنة اللاعبين من أصول إفريقية ومغاربية تمثل واقعاً في كرة القدم الفرنسية على مختلف المستويات، مستشهداً بتجربة ابنه الذي توقف عن ممارسة كرة القدم في سن مبكرة لعدم وجود لاعبين من أصول مختلفة في فريقه.

وأكدت تصريحات ميناز أن النقاش حول الانتماء والاندماج الاجتماعي في المنتخب عاد للواجهة، مع تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بمحاربة جميع أشكال التمييز العنصري في المجتمع الفرنسي، حيث يضم البلد مختلف الأعراق والثقافات.

وجاءت التصريحات لتعيد إلى السطح قضية الاندماج الاجتماعي في الرياضة الفرنسية بعد سنوات من النقاشات حول التنوع والتمييز، في وقت يواجه فيه المنتخب ضغوطاً لإظهار توازن في التشكيلة أمام الجماهير قبل مباريات التصفيات المقبلة، وتستمر ردود الفعل في الأوساط الإعلامية والاجتماعية الفرنسية متباينة بين مؤيد ومعارض لتصريحات ميناز.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مباريات اليوم